كتب ركان الحرفوش

لا توَقُّف للحرب على غزّة بكلام اميركي واضح ولا نية لنتنياهو للرضوخ للخسارة فيها . وما ارتدادات عملية طوفان الاقصى الا هزيمة تلو الهزيمة على مستوى كل جبهات المحور من لبنان الى البحر الاحمر .

المعركة مفتوحة لا يحدّها حسب تعبير المراقبين، الا موت نتنياهو او انقلاب داخلي على سلطته في ظل الأزمة الداخلية التي تتخبط فيها حكومته ،

المقاومة في لبنان على جهوزية كاملة للدفاع عن الوطن طالما هناك تهديد وعدم وقف لعملية الابادة للفلسطينيين في غزّة على مبدأ انساني واضح، وذلك بعد التمنّي من محكمة لاهاي وقف اعمال الابادة اذا اتّضح ان هناك شيئا من هذا القبيل،وهذا المضحك المبكي بعدالة اهل الارض،لكن على الرغم من ذلك ان عدالة المقاومين أنفع و أجدى مع عدو صهيواميركي لا يفهم الا لغة القوة .

لو رفعت الرقابة العسكرية للعدو، استراتيجية التعمية الاعلامية عن الخسائر التي تلحق بالعدو ان كان على المستوى العسكري او البنى التحتية وما طال المستوطنات من تدمير، لرأينا مئات الآلاف من المستوطنين عائدين لبلدانهم و لا رجعة في نيّتهم للمستوطنات التي اصبحت عبارة عن ابنية مدمّرة  خاوية....